كفايات وصفات المتدرب:
من أهم المهارات اللينة التي يجب على المتدربين عبر الإنترنت ضبطها. ذلك أنّ التدريب الإلكتروني يمنح المتدربين عبر الإنترنت المرونة في اختيار المكان الذي يتعلمون فيه. ففي حين أن هذا غالبًا ما يُنظر إليه على أنه أحد مزايا التعليم الإلكتروني، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا أحد المزالق. فلذلك يجب أن يكون المتدرب قادر على التركيز بشكل كامل على المادة التدريبية دون إلهاءات أو شوغل خارجية.
يعد التعاون والتواصل عبر الإنترنت جزءًا مهمًا من عملية التعلم. يجب أن يكون المتعلمون عبر الإنترنت قادرين على طرح الأسئلة والتعبير عن أنفسهم خلال دورة التعليم الإلكتروني.
تعد إدارة الوقت أمرًا ضروريًا في بيئات التعلم غير المتزامنة حيث يمكن للمتعلمين عبر الإنترنت العمل وفقًا لسرعتهم الخاصة، حيث يجب على كل فرد تخصيص وقته بفعالية والبقاء على رأس المهمّة.
غالبًا ما يفترض بعض المتدربين عبر الإنترنت أن التدريب الالكتروني أسهل من التدريب التقليدي وهو بلا شك اعتقاد قاصر، فهذا النوع من التدريب بحاجة إلى قدر كبير من الدافعية الذاتية لدى المتدرب لإكمال متطلبات التدريب الالكتروني، وبدونها قد لا يستمر المتدرب في البرنامج التدريبي بصورة فاعلة ومثمرة.
عادةً ما تحتوي بيئات التدريب التقليدية على مجموعات تعلّم يمكن للمتدرب الاستفادة منهم للحصول على الدعم والتوجيه. وهو ذات الأمر بالنسبة للتدريب في البيئات الالكترونية الافتراضية، ولذلك فقدرة المتدرب على الاستفادة من مجموعات التعلّم عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من الصفات الهامة للمتدرب في بيئات التدريب الالكترونية.
التفكير الجانبي هو القدرة على النظر إلى مشكلة من عدة زوايا. إنه ينطوي على مجموعة كاملة من المهارات الفرعية، بما في ذلك الإبداع والتفكير النقدي.
بيئات التدريب الإلكتروني هي المكان المثالي لبناء مهارات التعلّم الذاتي. خاصة لدورات التدريب الالكتروني غير المتزامنة، فيجب على المتدربين عبر الإنترنت استخدام جميع الموارد المتاحة لهم لإكمال المهام عبر الإنترنت وتحقيق النتائج المرجوة.
يريد بعض المتدربين عبر الإنترنت نتائج سريعة في دورة التعليم الإلكتروني، وهذا ما يجب تغييره حيث يحتاج المتدربون عبر الإنترنت إلى تذكر أن التعلم الإلكتروني يستحق الرعاية والجهد، الأمر الذي يستغرق وقتًا وتفانيًا، كما هو الحال مع أي مسعى تعليمي أو تدريبي.